
وسرعان ما سالت دموع ميسي بعد قيام الجماهير بالهتاف باسمه، حيث بدت هذه المواجهة آخر المباريات التي سيخوضها ميسي على أرض بلاده بصحبة المنتخب الأرجنتيني، بانتظار إعلان اعتزاله اللعب دوليًّا بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026، والتي ضمن الأرجنتينيون المشاركة في نهائياتها بصورة رسمية.
تألق كبير وثنائية مدهشة
لم يتأخر ليونيل ميسي في رد الدين للجماهير التي هتفت باسمه، ليقدم مستويات مذهلة أمام فنزويلا، أحرز من خلالها هدفين، وتحصل على لقب الأفضل من حيث التقييم، بحصوله على 9.3 من أصل 10 نقاط، وفقًا للأرقام الصادرة عن منصة “سوفا سكور” المتخصصة في إحصائيات كرة القدم.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال برصيد 38 نقطة، متقدمًا بفارق 10 نقاط كاملة عن المنتخب البرازيلي صاحب المركز الثاني.
دموع ليونيل ميسي تثير حزن الجماهير
لم تكن هذه الليلة الأولى التي يبكي فيها ميسي من أجل المنتخب الأرجنتيني، حيث تعرض “البرغوث” للعديد من خيبات الأمل، كان أبرزها تلك المتمثلة في خسارة نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا بهدف قاتل من ماريو غوتزه.
وبعد السقوط مرتين متتاليتين في نهائي كوبا أمريكا أعوام 2015 و2016، ابتسمت كرة القدم للبرغوث أخيرًا، بعد أن نجح في قيادة الأرجنتين للتتويج بلقب مونديال قطر 2022، إثر تجاوز عقبة فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
يأتي بكاء ميسي أمام فنزويلا في ظل التوقعات التي تؤكد أنها المواجهة الأخيرة التي سيرتدي خلالها قميص المنتخب الأرجنتيني على أرض بلاده، بعد تصريحاته التي قال فيها: “ستكون مواجهة مميزة للغاية بالنسبة إلي، فهي الأخيرة لي على أرض الأرجنتين في التصفيات، لا أعلم إن كنا سنخوض مباريات ودية على أرضنا”.
جدير بالذكر أن ميسي يملك في جعبته 194 مواجهة دولية مع المنتخب الأرجنتيني، أحرز خلالها 114 هدفًا، مع تقديم 61 تمريرة حاسمة، وهي المسيرة التي شهدت حصد لقبين في كوبا أمريكا، وآخر في كأس العالم.