وأضاف ساكو، أن “الكنيسة الكلدانية ترفض أن يُمَثّل المسيحيين أشخاص مكشوفٌ فسادهم، أو جماعات مسلَّحة تتحكم بمقدّراتهم، وتسيطر على بلداتهم في سهل نينوى. لن نقبل ان يغدوَ المكوّن المسيحي وقوداً لهذه الجهات الدخيلة”.
وتابع ساكو، “كنا قد طالبنا رسمياً من بعض الجهات المختصة في الحكومة كمفوضية الانتخابات، بحصر التصويت في المكوَّن المسيحي، كحلّ قانوني يضمن تمثيلهم. وهكذا فعلت الأحزاب الكلدانية والآشورية والسريانية، لكن لم يسمعنا أحد. للأسف فشلت الحكومة العراقية منذ أكثر من 15 سنة في حماية حقوق الأقليات واتخاذ إجراءات مُلزِمة لإنصافها والمحافظة على تمثيلها ودورها”.
وأوضح ساكو، أن “المسيحيين لن يستسلموا رغم جراحهم وسيسعون بجدّ لتحقيق هذا الحق الدستوري الذي يضمن مستقبلهم ويرسّخ بقاءهم””، لافتا الى ان “الكنيسة الكلدانية لا تبيع نفسها، ولن تستسلم للظلم، ويبقى ولاؤها للعراق وحبُّها للعراقيين غير محدود”.