وبين السوداني أن هذا المشروع ترجمة حقيقية لعمل الحكومة في التحول من الاقتصاد الريعي الى بلد يشجع ويدعم قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة، من خلال انجاز المشاريع الحيوية وتأسيس البنى التحتية التي تمثل المحرك الأساس للاقتصاد الوطني، مشيرا الى التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين الراغبين بالمساهمة في تنفيذ مشروع طريق التنمية لتشابك المصالح، واقامة شراكات اقتصادية لتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة عملت بالتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة البصرة، وبدعم القطاعات الرسمية والشعبية، لتذليل المعوقات والوصول الى المراحل المتقدمة في تنفيذ المشروع، مبينا أن اللجنة العليا لطريق التنمية تواصل اجتماعاتها لإعداد متطلبات تنفيذ المشروع وبهمة العاملين من ابناء بلدنا لإكمال.
يذكر أن الطريق یمتد من بوابة میناء الفاو الكبیر وصولاً الى قناة خور الزبیر، ثم یعبر خلال النفق المغمور الى جھة ام قصر لیرتبط مع الطریق الدولي (طریق سفوان)، ویتضمن جسرین أحدهما بطول (800م)، وآخر بطول (400م).